بجهود "قائد التطوير والتحديث".. "الحمار" ينافس السيارات بسوريا!   - It's Over 9000!

بجهود "قائد التطوير والتحديث".. "الحمار" ينافس السيارات بسوريا!  

بلدي نيوز – (أحمد العلي)

عمد الكثير من السوريين في المناطق الريفية والزراعية إلى استخدام الحمار كوسيلة نقل أساسية منذ حوالي ثلاثة أعوام بسبب غلاء المحروقات واستهداف النظام للسيارات على الطرقات.
يقول خالد الحسن من قرية "الحمامات" في ريف إدلب الغربي: "أغلب السكان يربون أنواعا مختلفة من الحيوانات كالأبقار والأغنام والحمير التي كانت سابقا وسيلة نقل أساسية بسبب غياب السيارات والطرق المعبدة، ومع مرور الزمن وتوفر وسائل النقل وتحسن الطرقات أصبح استخدامها معيبا وبات نادرا".
ويضيف: "بعد انطلاق الثورة واحتكار النظام والتجار لمادتي المازوت والبنزين وإن وجدت فأسعارها غالية جدا، أصبحت أجور التنقل عالية، فاشتريت حمارا واعتمدت عليه بشكل كبير منذ ذلك الوقت في التحرك والزيارات وشراء جميع حاجيات المنزل".
ويستطرد خالد بطرافة: "حماري من النوع الجيد حيث يستطيع المشي لمسافة 12 كيلو متر في اليوم الواحد وهو أفضل من السيارة التي تحتاج لآلاف الليرات لأقضي أي مشوار بسبب غلاء المازوت".
وبات الكثير من سكان المنطقة يستخدمون الحمير ويعتمدون عليها كوسيلة نقل رئيسية وازدياد الطلب عليها أدى لارتفاع أسعارها بشكل كبير وغير متوقع حيث وصل سعر الجيد منها لمئة ألف ليرة سورية بينما كان سابقا سعره حوالي 25 ألف ليرة سورية.
ويرى الناشط الإعلامي بريف إدلب "سهيل العلي" بأن كثيراً من الأهالي في الريف الغربي عمدوا لشراء الحمير بسبب استهداف السيارات من قبل قوات النظام وبأن معظم أصحاب السيارات لا يستطيعون الذهاب للمنطقة حتى لو دفعت لهم مبالغ مضاعفة.
ويضيف العلي بأن الطرقات باتت سيئة جداً ومن الصعب استخدامها وأن الحمار بات أفضل الموجود في ظل غلاء أسعار المازوت والبنزين.
الجدير بالذكر أن الحرب التي تدور رحاها في سوريا أجبرت الكثير من السوريين للعودة إلى أساليب الحياة البدائية كالطهي على الحطب و"الببور"، كما أحيت مهناً كانت منقرضة أو في طريقها إلى الانقراض.

مقالات ذات صلة

سوريا في المرتبة 179 من أصل 180 دولة على سلم حرية الصحافة حول العالم

"تجمع أحرار جبل العرب": معركتنا مع النظام نكون أو لا نكون ومستعدون للمواجهة

تصريح أوربي يستهدف النظام بما يخص الحل السياسي في سوريا

نظام الأسد يناقش مع إيران عقد اتفاقيات تجارية وصناعية

"السورية لحقوق الإنسان" تكشف ما يفعله النظام بالمرحلين من لبنان

إطلاق خدمة الفيزا الإلكترونية .... واقع أم بالون إعلامي؟